المشاركات

أنا الذي كنت حلماً  حين ينام البشر  أت كي أذكركم ما أهملهوا و طلبوها من الرب

سقط أفكاري

(1) ' الْأُمَّة '  رَأَيْتهَا مِن شرفتي مترنحة فِي دَيْرٍ الْعَدَم  تَرْقُص أَبناؤها (أفرادها)  عَلَى اِنْثِنَاءٌ مَبَادِئِهَا .  بُؤْبُؤ عَيْنِهَا يَضْحَك دماً حَالُك كضبابية غَدِهَا .  تَرَسَّم شَرِيد أَمالَها بِدِمَاء مَوْت أَبْنَاءَهَا  مبتسمة كَسَقْط أفكاري .  تُعْصَر دَمْعٌ نَهْد ثرواتها  قُرْبَان رِيح سُرُور آلِهَةٌ الْفَسَاد  (2) ' الْحَاكِم '  رَاهِبٌ كَنِيسَة الِاسْتِبْدَاد  يُؤَدِّي صَلَوَات الْمَوْت الرَّحِيم  يَتْلُو آيَات المكر المُضْجِرَةٌ  يُرَتِّل تَرَانِيم التجويع  وَيَرْقُص عَلَى أَنْغَام نَأْي سَخِيفٌ  موسيقاها  ضَحِكُه أُنثى ثٓكْلٓى  بُكَاء ربٌ ترمّل  لَهْو مِلَاك تيتّٓمّ،  يَعْبَث بِأَوْتَار رُوحَه الْفَانِي  تَخَبَّط أَنَامِل عازِف مٌهج مُبْتَدِئٌ.  يَزهق النُّفُوسِ فِي بِسَاطٍ الوَطَنِيَّة لَكِنَّ الْحَقِيقَةَ ؛  أَنَّه مُتَسَرْبِل بِثَوْب الجشع

رسالة جدتي "شبح الوطن"

ن. ذَاتَ يَوْمٍ كُنْتَ مظطجعاً فِي بَلْقَع أَحْلاَمِي. فرحاً كُفَّار تَحَطَّم وَجَرُّه كُنْت مجرد لحم و دم لنقُل طِفْلِة الرَّابِعَة. كَانَت جَدَّتِي جَالَسَهُ فِي بِسَاطٍ أحزانها . تَحْت أَغْصَان شجيرات الْجَوْر يُخَيَّل لِي كَانَتْ عَارِيَّةً الْجَسَد عَدَا عَوْرَتَهَا المكسو بمخطوطة الْقَيِّم مخطوطة بلقاء مَدْبُوغَة بِجِلْد عَنَزَة بَشَرِيَّة . يُخَيَّل لِي ، جِلْد أَبِي بندوب جَبْهَتِه المتوازية السِّتَّ نَدْبِه الْهُوِيَّة الْمُزَيَّفَة نَدْبِه الانْتِماء الْقَاتِل نَدْبِه الزَّمَن الخاتل نَدْبِه الْفَقْر الحَضَارِيّ نَدْبِه الْحَرْب اللَّعِين . . .. . وَكَان جِلْدُه مضرجاً بمرحضة اللُّغَة يُخَيَّل لِي ثَمَّة كَلِمَات تَغْتَصِب صفحة جِلْدُه وَصَايَا أَوْ رُبَّمَا شَرَائِع .لَسْت مُتَأَكِّدَةٌ . مَكْتُوبَة بيراع عثم أُمِّي بِحِبْر مُهْجَة أَخِي الَّذِي دَفَعَهُ فُضُولِه إلَى مُلْقى حَتْفُه بِطِيب الْخَاطِر فخوراً متحمساً كَطِفْل دَفَعَه بَرَاءَتِه وَجَهِلَه إلَى اللَّعِبِ بِالنَّار. بَلِيدًا وصلداً . . . . . .كصدفة تَحْمِي مَحار لَاتُعْرَفُ نواياه *** كَانَت المخطوطة تدندن بِلَحْن